الخميس، 7 أغسطس 2008

المسيري .. و سيرة بطل مسيرة


( بذورٌ .. و جذورٌ .. و ثمار )..
قد بذر الشيخ البذرة .. و نمت .. و لقد ألقت بالجذرِ إلى أعماق التربة .. و عسى أن يرحل ظلم كيانٍ و ظلامية فكرٍ أسود ، فتكون الثمرة .. و يعود الإسلام يسود الكون ..
كالحلم الحالمْ، ككل ( أغاني الخبرة .. و الحيرة .. )
يرحل فارس فكرٍ قهر الأفكار ..!
------------
عاش لهدف أسمى .. أنبل .. فمضى يستلهم من نور الوحي ..
ليبعث نوراً في قلب المسلم أن حيّ ..
ألقته الأفكار بعيداً ..
لكن العقل اللامع يهدي صاحبه للحق فعاد كما الطير إذا جن الليل إلى وكن الإيمان ..
-------------
هذا الفارس قد أنجز عمله، و قضى أجله ..
و آن الحين لأن يترجل .. و لأن يخلفه من يكمل ..
من يقفز فوق حصانٍ أبيض يبرق كالثلجِ صفاءً .. كالمزن نقاءً .. و كالعبد الوهاب همة ..
أمّا الفارس .. فلقد آن أوان الراحة ..
ألم يكتب يوماً عن ( فردوس أرضي ) .. و هو المؤمن و المؤمن إن يسأل ربه .. يسأله الفردوس الأعلى ..
رحلوا .. و أذن الوهاب لعبد الوهاب بأن يرجع للبيت .. للمأوى .. للأم الأرض ..
* نُشرت في جريدة عكاظ - ملحق الدين و الحياة - زاوية ملامح
( الخميس 14/07/1429هـ ) 17/ يوليو/2008 العدد : 2587

هناك تعليقان (2):

صَبَـا يقول...

جميل المقال .. ومبارك هذه المدوّنة

طريق لـ رسائل الخير بإذن الله : )

غير معرف يقول...

الله عليك اخوي حمزة على هذا المقال الجميل

والاكثر من رائع واشكرك كل الشكر

تحياتي لك ...

تركي الكثيري