هو نور الإيمان ..!
يحيي الأرض الجرز فيعمرها من بعد خراب . .
و سلوا مالكوم اكس ..!
الزنجي الأسود، من مقبرة الظلم و من أردى دركٍ هاوٍ أدركه بالرحمة رب الكعبة !
فمضى صوبه ..!
و إذا بالمجرم مالكوم، ذاك السارق،
البائع للسم الأبيض و الحانق حد الموت لذات اللون الأبيض ..
يتحول كالدودة من بعد تشرنق ..!
كالزهرة من بعد تفتق ..!
لمخلوق آخر ..!
و يزور الكعبة، فيرى عظمة هذا الدين،
و يرى الإخوة في الإسلام لا فرق ..!
لا فضل لجنسٍ أو لونٍ أو عرق .
فيعود خطيباً في قومه ..
يصدح بالحق و ينشر في الناس عقيدة دين الحب،و دين العدل،
ثم يشاء المولى أن يقبض روحه،
لكنَّ البطل المغوار لا يلقى الموت على فرش الراحة ..!
و إذا برصاصة غدرٍ تغتاله في منبر حق ..
و هو ينادي بالناس و يدعو للخير ..
* نُشرت في جريدة عكاظ - ملحق الدين و الحياة - زاوية ملامح
( الخميس 20/08/1429هـ ) 21/ أغسطس /2008 العدد : 2622