الخميس، 21 أغسطس 2008

مالكوم اكس .. كالزهرة من بعد تفتق !





هو نور الإيمان ..!

يحيي الأرض الجرز فيعمرها من بعد خراب . .

و سلوا مالكوم اكس ..!

الزنجي الأسود، من مقبرة الظلم و من أردى دركٍ هاوٍ أدركه بالرحمة رب الكعبة !

فمضى صوبه ..!

و إذا بالمجرم مالكوم، ذاك السارق،

البائع للسم الأبيض و الحانق حد الموت لذات اللون الأبيض ..

يتحول كالدودة من بعد تشرنق ..!

كالزهرة من بعد تفتق ..!

لمخلوق آخر ..!

و يزور الكعبة، فيرى عظمة هذا الدين،

و يرى الإخوة في الإسلام لا فرق ..!

لا فضل لجنسٍ أو لونٍ أو عرق .

فيعود خطيباً في قومه ..

يصدح بالحق و ينشر في الناس عقيدة دين الحب،و دين العدل،

ثم يشاء المولى أن يقبض روحه،

لكنَّ البطل المغوار لا يلقى الموت على فرش الراحة ..!

و إذا برصاصة غدرٍ تغتاله في منبر حق ..

و هو ينادي بالناس و يدعو للخير ..





* نُشرت في جريدة عكاظ - ملحق الدين و الحياة - زاوية ملامح

( الخميس 20/08/1429هـ ) 21/ أغسطس /2008 العدد : 2622

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

خاطرة رائعة بالفعل ..

بارك الله فيك أخي حمزة ..

=========================
أيها الشاعر كم من زهرةٍ ..
عوقبت لم تدرِ يوماً ذنبها ..!

>> وماذنبها :"( ؟؟

الملكة

مُتَمَرِدة يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
غير معرف يقول...

حمزة ... عد بسرعة 😞