كلامكم يا سيدي فيضٌ من الأنوار..
يسيل عذباً يسحر الألباب..
علمتنا أن العلوم ثلاثة:علمٌ بخلق الله، علم بأمر الله.. و علم ثالث هو أشرف العلوم..!
علمٌ بذات الله.. جلّ الله..!
كحلاوة الإيمان.. يهل حديثكم فيبل نار القلب، فيُشعل جذوة الإيمان..!
أجلس كالتلميذ في سكون، و أصغِ في خشوع، فيأتِ قولكم ما أجمله..!
فينطق اللسان: سبحان من قد ألهمه..!
أقول في سري: (قال الذي عنده علمٌ من الكتاب)
فإذا تكلمتم عن الإعجاز..!
كأن ما حولي من الأشياء يهتف قائلا: سبحان ربي..
وأخالني أسمع الأصوات..!
* نُشرت في جريدة عكاظ - ملحق الدين و الحياة - زاوية ملامح
( الخميس 02/11/1429هـ ) 30/ أكتوبر/2008 العدد : 2692
هناك 5 تعليقات:
قال الذي عنده علم من الكتاب ...
الله ... ما أبدعك يا حبيبنا الدكتور محمد راتب ..
أريتنا آفاقا لم نكن لنعلمها .. بسبب جهلنا ...
وأبحرت بنا في ملكوته جل وعلا عبر سلسلتك .. أسماء الله الحسنى ..
أبدت أخي حمزة والله ... أخوك .. أبو سهل
أحب الله فأحبه الله ...!!!
فكان الله سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ...
فسبحان من قد الهمه ...
تحدث بقلبه فلامست كلماته قلوبنا ...
ومهما كتبت اقلامنا في هذا الرجل ستظل حروفنا بلا نقاط ...
دمت بود أيها الكاااتب ...!!!
( قال الذي عنده علم من الكتاب )
إبدااااع يستحق الإشادة
أحقر ذاتي حينما أره يتكلم عن الله عرفا به عالما بصفاته..
الأدباء هم من يخلد العظماء
شكرا حمزة
مهندكم
نحن في هذا الزمن بحاجة إلى قدوات ينيرون لنا الطريق ويرسمون لنا معالم النهضة ..
وماقمت به أخي حمزة من إبراز أحد هؤلاء القدوات خطوة تشكر عليها ،،
سددك الله ووفقك ،،
.. :)
سبحان من قد الهمه ..... العباره رائـع جدا ، ودقيقه في وصف النابلسي .
إرسال تعليق